الأخبار

نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز آل سعود يكرم مؤسسة فرحان ابن المبارك .. لدعمها برامج المكتب التعاوني بالقطيف

أكد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن قادة هذه البلاد يولون الدعوة إلى الله جل اهتمامهم، ويبذلون في سبيل إيصال رسالة الإسلام كل غال ونفيس، ويسعون دوماً إلى الارتقاء بمؤسساتها وأفرادها منذ توحيد هذه البلاد على يد الملعبدالعزيز رحمه الله.

وشكر سموه – خلال رعايته حفل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة القطيف تكريم الداعمين وخريجي الدفعة الثانية لبرنامج الشهادة الأساسية للتعريف بالإسلام – شكر جميع المشايخ على ما يبذلونه في خدمة الدعوة والسعي لإيصاله من خلال هذه البرامج التي يقدمها المكتب بالأخص برنامج المعلم الداعية.
متمنياً أن تكتمل هذ الحلقة بدور الأم، لأن تربية النشء يدور بين المعلم والأم وهذه البلاد هي بلاد الدعوة والتوحيد والعقيدة تأسست على الدعوة والعقيدة الصافية السليمة ونهجها ودستورها القرآن الكريم والسنة المطهرة في فهم الصحابة – رضوان الله عليهم – جميعاً والسلف الصالح بما فهمه الصحابة من معلم البشرية المصطفى (صلى الله عليه وسلم) إن شاء الله أن هذه البلاد وأهلها مدامهم متمسكين بهذا النهج فنحن من خير إلى خير وفي يسر وتمكين. وقال سموه : “أنتم تحملون أمانة كبيرة جداً خصوصاً العلماء الأفاضل، لأن المملكة وعلمائها يعدون الوجهة الأولى لجميع دول العالم الإسلامي وهذا ما يسعدنا كثيراً وأن مخرجات التعليم.
كذلك لو قورنت بشهادات معينة من التعليم العام مع شهادات عليا في كثير من الدول لوجدنا خريج هذا التعليم المبارك يمتلك من المعلومات ما يرتقي به إلى التدريس أو الفتوى في بعض البلدان الأخرى وهذا ولله الحمد من كرم الله سبحانه على هذه البلاد”.
وكان الحفل بدأ بالقرآن الكريم، ثم بعد ذلك العرض المرئي عن أعمال وأقسام ركن الحوار الذي أقامه مكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة القطيف.
حيث كرم سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أمس في الغرفة الشرقية الداعمين وخريجي الدفعة الثانية لبرنامج الشهادة الأساسية للتعريف بالإسلام.
وقال الشيخ فؤاد الماجد رئيس مجلس الإدارة والقاضي في محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية في كلمته : “المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة القطيف كان سبباً في دخول المئات الإسلام.
ركن الحوار له قرابة ثلاث سنوات منذ نشأته – بفضل الله – حيث دخل الإسلام عن طريقه 3000 شخص من «رجالا ونساء» ولا يزال العدد في مجمله قليلا وبخاصة إذا علمنا بأن هذا المركز يخاطب العالم بسبع لغات، لكن فضل الله كبير وقريب، ونسأله – سبحانه وتعالى – التوفيق والمزيد”.