صالح الأحمد – الإعلام التربوي تصوير فيصل الجاسم
شهدت (30) مدرسة هذا الأسبوع بقطاع البنين والبنات بالمنطقة الشرقية من مختلف المراحل الدراسية الثلاث حفل توقيع عقد شراكة (أداء) بين وحدة تطوير المدارس ومدارس تطويرفي مرحلتها الثانية، بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وراعي الحفل الأستاذ محمد العطي مؤسسة فرحان ابن المبارك لخدمة المجتمع ، ومديري وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الدكتور فيصل الهاجري، وجميلة الشهري، وبحضور المساعدان للشئون التعليمية محمود الديري، وسناء الجعفري، والمساعد للشئون المدرسية فهد الغفيلي، والمساعد للخدمات المساندة فهد السلوم، بالإضافة وسط مشاركة المدارس المرشحة والبالغ عددها (30) مدرسة منها 10 مدارس ابتدائية و 10 متوسطة و10 للمرحلة الثانوية بتعليم بالمنطقة والتي تم نقل فعالياتها مباشرة لقطاع البنات عبر الدائرة التلفزيونية .
وقد أكد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، خلال الحفل على الدعم ألا محدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز (حفظهم الله) لقطاع التربية والتعليم، الأمر الذي يلقي على عاتقنا جميعاً مسئولية أكبر للنهوض بجودة قطاع التربية والتعليم في مملكتنا الحبيبة والاستثمار الأمثل في أبنائنا الطلاب والطالبات باعتبارهم حجر الزاوية في التنمية المستدامة، مشيرا أن التعليم يشهد اليوم تحدياً حقيقياً خصوصاً وأننا مع مرحلة جديدة تتطلب الجودة في التعليم النوعي لنلحق بركب عام 1444هـ الموعد الذي سيحول بلادنا الحبيبة لمجتمع المعرفة.
من جانبه أشار مدير وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية الدكتور فيصل الهاجري خلال الحفل، أن برنامج تطوير المدارس هو أحد برامج مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والتي أثمر عنها توقيع سبعة مناطق تعليمية على مستوى المملكة عقد شراكة (أداء)، باختيار عدد (15) مدرسة على مستوى كل منطقة لقطاع البنين كما يقابلها العدد نفسه بقطاع البنات، وأضاف قام مشروع “تطوير” ببناء مجموعة من المبادرات وتطوير قائمة بالمشروعات والبرامج النوعية التي تمثل مرتكزات أساسة بالعمل التطويري للتعليم العام، وتتناول هذه المشروعات والبرامج مختلف جوانب العملية التربوية التي سيكون لها تأثيرات ملحوظة على تطوير الأداء التربوي وتجويده بصورة تتواكب مع طموحات القيادة , وتؤثر بصورة مباشرة على أداء المتعلم والمدارس
وحول مواصفات الأنموذج المدرسي المستهدف، لفت الهاجري إلى حزمة من العناصر يأتي في مقدمتها تكوين بيئة متجددة للتعلم، يمكن تحقيقها وتعميمها على جميع المدارس، كذلك يوضع المتعلم في بؤرة الإهتمام، إلى جانب التدرج في تطوير النظام التعليمي كاملاً، وصولاً إلى مراعاة ظروف الواقع ، والعمل على التطوير ضمن بيئة محفزة، مؤكداً في الوقت عينه أن هذا الأنموذج لا يعد منتجاً نهائياً في حد ذاته بل هو وعاء للتطوير وخارطة استرشادية توجه بقية الاستراتيجيات والبرامج والمشروعات في استراتيجية تطوير التعليم العام.
كما تضمنت فعاليات توقيع العقد تقديم محاضرة بعنوان (التميز المؤسسي) قدمها عضو فريق إدارة دعم الجودة فهد العنزي، إلى جانب محاضرة بعنوان (رحلة تطوير) قدمها للجانب الرجالي عبدالله القو وفي الجانب النسائي عائشة القحطاني.
http://www.edueast.gov.sa/portal/108/fun/details/newsid/1390